الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات هذه الحقيقة كشفت براءة ونضال "ريا وسكينة" بعد 90 سنة من إعدامهما

نشر في  24 أفريل 2015  (10:59)

ريا وسكينة، شخصيتان عُرِفتا عند الجميع بجرائمهم البشعة المُتمثلة في قتل النساء التي تلبسن المصوغ لسرقته وبيعه في ما بعد.

أعدمت كل من ريا وسكينة وكل من ساعدهم في عمليات الإطاحة بالنسوة وقتلهن، إلاّ أنّ حقيقة جديدة تُكشف بعد 90 سنة من الإعدام قد تقلب كل الموازين وكل الأفكار المُتّخذة عنهم.

فقد كشف السيناريست المصري، أحمد عاشور، حقيقة خفيت عن الجميع طوال هذه السنين والتي تُفيد بأنّ ريا وسكينة بطلتان ناضلتا ضد الإحتلال البريطاني الذي كان يحكم مصر، مؤكداً أنّه اكتشف ذلك بعد بحث ميداني استمر لعشر سنوات تمّكن فيه من جمع الكثير من المعلومات.

وأضاف أحمد عاشور، أنّ الرقابة المصرية منحته إجازة قصته الجديدة والتي تحمل عنوان "براءة ريا وسكينة" بعد أنّ رفضت ذلك سابقا، مُشيراً إلى أنّ ذلك تمّ بعد تقديمه لأدلة ومستندات عن وجود اختلافات قوية في أورق القضية.

وأشار السيناريست إلى أنّه لو تمّ إعادة القضيّة فإنّ ريا وسكينة سيتحصلان على حكم بالبراءة بسبب كمية التناقضات المكتوبة في الأورق، مُضيفاً أنّ الحقيقة كاملة ستُقدم في فيلم سينمائي.

دنيا الوطن